
لابد من حوار استراتيجي جديد بين بغداد وواشنطن يقوم على الندية لا التبعية
العراق اليوم بحاجة إلى حوار استراتيجي جديد مع واشنطن حوار يقوم على الندية والمصالح المتبادلة لا على التبعية أو الانصياع للضغوط الخارجية .
فالدول تُحترم حين تتحدث بثقة وتُحسب حين تضع مصالحها الوطنية أولًا وأخيرًا .
الحوار الاستراتيجي بهذا الشكل يمنح بغداد فرصة لإعادة توازن العلاقات الدولية وتحويل التحديات الخارجية إلى فرص لتعزيز سيادتها وموقعها الإقليمي . إن نجاح العراق في هذا المسار يتطلب إرادة سياسية قوية وقدرة على إدارة الملفات الداخلية والخارجية بروح وطنية مسؤولة بعيدًا عن المجاملات التي تقلل من هيبة الدولة .
السيادة الوطنية ليست شعارًا يُرفع بل واقع يُمارس عبر حوار استراتيجي ناضج مع شركاء العالم حيث يكون العراق شريكًا متساويًا وليس تابعًا .
