رئيس هيئة التقاعد الوطنية يحقق المستحيل.. ويرفع رأس المتقاعدين عالياً
خطوات عابرة للروتين الرتيب، حقق رئيس هيئة التقاعد الوطنية الاستاذ ماهر حسين رشيد، ما كان يراه الجميع “مستحيلاً”، وانهى عقود من المعاناة، اختصر اشهر من المراجعات والتعقيدات بل وحتى الابتزاز الذي كان يتعرض له الموظف المحال الى التقاعد حديثاً.
وقال المختص بالشؤون الادارية علي الساعدي، لـ وكالة اسرار الاخبارية (سنا)، ان ماهر رشيد، كان ماهراً فعلاً، في ايجاد حلول للمشكلات المستعصية في هيئة التقاعد، وبطرق إبداعية كسرت طوق البيروقراطية التي كانت تمثل احدى العقبات امام تطور عمل الهيئة من جهة، وايضا مساحة لابتزاز المتقاعدين وعرقلة معاملاتهم من جهة اخرى.
واضاف الساعدي ان رئيس هيئة التقاعد الجديد، استحدث آلية ممتازة، بفتح مكاتب للهيئة داخل الوزرات ودوائر الدولة غير المرتبطة بوزارة، وايكال مهمة انجاز معاملات التقاعد للموظفين قبل احالتهم الى التقاعد بستة اشهر، كي يتسلم هؤلاء الهوية التقاعدية فور الاحالة الى التقاعد.
ووصف الساعدي هذا بـ”الانجاز التاريخي”، الذي يحسب لرئيس الهيئة الاستاذ ماهر حسين، مشيرا الى ان الاخير، استثمر خبراته المتراكمة في ادارته لملفات مهمة وحساسة على مدار عمله الحكومي في المناصب السابقة، فهو سبق له وان تسنم منصب مفتش عام احدى الوزارات المهمة، وبالتالي هو عارف باليات عمل المفسدين، وكيفية القضاء عليهم.
وبين الساعدي ان “هذا الاجراء الخاص بإنجاز المعاملات التقاعدية قبيل احالة الموظفين الى التقاعد، ما هو الا خطوة من خطوات رئيس الهيئة لأنهاء ظاهرة الفساد المالي والاداري التي كانت متفشية بين بعض دوائر الهيئة.
ودعا الساعدي رئيس الوزراء محمد السوداني الى حث رؤساء الهيئات الاخرى للاستفادة من تجربة التقاعد في مواجهة الفساد وتذليل الصعوبات امام المواطنين. انتهى/
المصدر لـ وكالة اسرار الاخبارية (سنا)،