[أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا]
أنّنا نقول أنّ الفرد يدخل الجنة أو يدخل النار في الدنيا قبل الآخرة، وذلك مطابق لظهور القرآن الكريم حيث يقول عن جهنم: «أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا» أي أحاط سرادقها وسورها حول الكفار بوجودهم الدنيوي هنا، أحاط بهم سرادقها وهم في داخل السور موجودين -أي في داخل جهنم- لأنه في داخل السور ماذا يوجد إلا جهنم، كل ما في الأمر أنّها محجوبة عنهم لا يشعرون بألمها، وإنّما ينفتح ذلك لهم عند الموت وما بعد الموت.
الشهيد السَّيِّد مُحَمَّد الصَّدر (قَدَّسَتْ نَفسَهُ الطَّاهِرَة)
الجمعة الأربعون، الخطبة الثانية