النائب يوسف الكلابي عندما تغضب علي والدتي حتى لو كان غضبها نفسيا، اذهب اليها أقبل يدها ورجلها من اجل رضاها ...

عندما تغضب علي والدتي حتى لو كان غضبها نفسيا، اذهب اليها أقبل يدها ورجلها من اجل رضاها …

‏اما عندما يغضب علي الامام عليه السلام او المرجع الديني فاكيد غضبه لله تعالى، ولذلك يجب على الفور لو كنت متدينا ان ازيل غضبه واقف او اسجد لله تعالى في محضره نادما باكيا طالبا للعفو من الله تعالى

‏والسيد السيستاني حفظه الله دائما ما ينصح ويعظ قادة البلد، وقد يبدو عليه الغضب مما يجري في البلد من فساد طالت فترته بحيث صار الفساد ثقافة مجتمع ..

‏والسياسي المتدين الذي يؤمن بالله والآخرة لا يكفي أن يصدر بيانا يؤيد مايقوله المرجع بل عليه ان يقف بباب المرجع وان استلزم وقوفه اياما طالبا منه العفو وان يكون امره بيده فإن شاء عزله وان شاء ابقاه بشرط الالتزام ….

‏مر اكثر من عشرة ايام على بيان المرجعية الرشيدة ولم ارى سوى بيانات خاوية ولاشئ في محل الانتفاض والعمل على جعل تلك الكلمات الواقعية خارطة طريق علاج ما وصل اليه حال البلد

‏سنقف عند باب مرجعنا ونطلب العفو ونسلم امرنا بيده ونقول اننا بعددنا البسيط استطعنا ان نقدم مانقدر لشعبنا نيابياً واننا طوع امر المرجع ادامه الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *